• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / أ. د. عبدالحليم عويس / تفسير القرآن للناشئين


علامة باركود

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 102 : 121 )

تفسير سورة " النساء " للناشئين ( الآيات 102 - 121 )
أ. د. عبدالحليم عويس


تاريخ الإضافة: 6/2/2014 ميلادي - 5/4/1435 هجري

الزيارات: 23337

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تفسير سورة " النساء" للناشئين

[ الآيات 102 : 121 ]

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (102) إلى (105) من سورة «النساء»:

﴿ حذرهم: ﴾ الحذر: الاحتراس والتيقظ من العدو.

﴿ تغفلون ﴾: تسهون.

﴿ قضيتم: ﴾ فرغتم وانتهيتم، وقيل: معناها: أدَّيتم.

﴿ اطمأننتم ﴾: أمنتم وزال الخوف عنكم.

﴿ فأقيموا الصلاة ﴾: فصلُّوا على الحالة التي تعرفونها.

﴿ كتابًا موقوتًا ﴾: فرضًا محدودًا بأوقات لا يجوز التقديم أو التأخير فيها، والتوقيت: التحديد بالوقت.

﴿ تهنوا ﴾: تضعفوا.

﴿ في ابتغاء القوم ﴾: في طلبهم بالحرب (والمراد بالقوم هنا الكفار).

﴿ تألمون ﴾: تتوجعون لما يصيبكم.

﴿ ترجون ﴾: تأملون.

﴿ خصيمًا ﴾: مخاصمًا مدافعًا عنهم.

 

مضمون الآيات الكريمة من (102) إلى (105) من سورة «النساء»:

1- بين سبحانه وتعالى صلاة الخوف (أو الصلاة في أثناء الحرب) فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقسم المجاهدين طائفتين، فيقف إمامًا، وتقف طائفة خلفه في الصلاة، والطائفة الأخرى تحرسه وتحرس المؤمنين المصلِّين، ومعهم أسلحتهم، فإذا سجدت الطائفة الأولى (الذين يصلون خلف الإمام) وأدركوا ركعة، فليتأخروا، ولتتقدم الطائفة الأخرى (التي كانت تتولى الحراسة) فليصلوا خلف الإمام كما فعل الذين من قبلهم ثم يتموا صلاتهم.

 

2- ثم أخبر بأنه لا ذنب عليهم إن كانت بهم جراحات أو مرض، وصعب عليهم حمل السلاح، أن يضعوا أسلحتهم مع أخذ الحذر الشديد من الأعداء، فإذا قضى المؤمنون الصلاة وأتموها، فعليهم أن يكثروا من ذكر الله في حالة القيام والقعود والاضطجاع.

 

3- ثم أمر سبحانه وتعالى المؤمنين بألا يضعفوا عن قتال الكفار، وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يحكم بين الناس بالحق والعدل الذي أعلمه به.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (102) إلى (105) من سورة «النساء»:

1- يجوز قصر الصلاة في السفر، وفي الخوف مع الإمام.

2- الصلاة أعظم ركن في الإسلام؛ ومن ثم فلا يجوز تركها حتى أوقات الحرب ومواطن الخوف.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (106) إلى (113) من سورة «النساء»:

﴿ غفورًا رحيمًا ﴾: كثير المغفرة والرحمة.

﴿ يختانون أنفسهم ﴾: يخونونها بارتكاب المعاصي.

﴿ خوانًا أثيمًا ﴾: مفرطًا في الخيانة، منهمكًا في المعاصي والآثام.

﴿ يبيتون ﴾: يدبرون في الخفاء، ويضمرون في السر.

﴿ جادلتم ﴾: دافعتم.

﴿ وكيلاً ﴾: حافظًا ومحاميًا من بأس الله وعذابه.

﴿ سوءًا ﴾: أمرًا قبيحًا يسوء به غيره كاتهام برئ.

﴿ يظلم نفسه ﴾: يرتكب جريمة يعرِّض بها نفسه للعقاب في الدنيا والآخرة كالسرقة.

﴿ ومن يكسب خطيئة أو إثمًا ﴾: ومن يفعل ذنبًا صغيرًا أو إثمًا كبيرًا.

﴿ يرم به بريئًا ﴾: يتهم به إنسانًا بريئًا، وينسبه إليه.

﴿ فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا ﴾: فقد تحمل كذبًا فظيعًا، وجرمًا وذنبًا واضحًا.

﴿ الكتاب والحكمة ﴾: القرآن والسنة.

 

مضمون الآيات الكريمة من (106) إلى (113) من سورة «النساء»:

1- بينت الآيات أن من صفات هؤلاء المنافقين أنهم يستترون من الناس، ولا يخافون من الله، وهو معهم، ويسمع ما يدبرون في الخفاء، وهو محيط بما يعملون، ولا يخفى عليه شيء من أمرهم، وإذا كان بعض المؤمنين قد جادلوا عنهم في الدنيا، فمن يجادل عنهم في الآخرة أو من يكون محاميًا لهم؟ لا أحد.

 

2- ثم بينت الآيات أن من يعمل ذنبًا فإنما يعمله ضد نفسه، ومن يعمل كبيرة أو صغيرة من الذنوب، ثم يتهم بها إنسانًا بريئًا، فإنه يتحمل ظلمًا عظيمًا.

 

3- ثم ختمت الآيات بتذكير رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضل الله عليه ورحمته به.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (106) إلى (113) من سورة «النساء»:

1- لن يفلح قوم ضاع الحق بينهم، ولن يقوم مُلك اختلَّت فيه قواعد العدل، حتى كان من غيرة الله سبحانه وتعالى على الحق أن أنزل قرآنًا يحمي به يهوديًّا من العقاب حين تآمر مسلمون متعصبون لقبيلتهم على أن يلصقوا به تهمة السرقة زورًا، وكاد الرسول صلى الله عليه وسلم يحكم عليه بما ظهر أمامه من أدلة فأنزل الله لإنصافه وحمايته من الزور المتآمر عليه الآيات من 105 إلى 113 - وسجل الله بهذا وبغيره غيرته على الحق أيًّا كان موضعه.

 

2- عدم ظلم من يخالفنا في الدين، ومن أعطيناه عهدًا وأمانًا، والتحذير من اتهام الأبرياء.

 

 

معاني مفردات الآيات الكريمة من (114) إلى (121) من سورة «النساء»:

﴿ نجواهم ﴾: ما يتكلم به الناس سرًّا، ويتحدثون به فيما بينهم.

﴿ ابتغاء مرضاة الله ﴾: طلبًا لرضوان الله.

﴿ يشاقق الرسول ﴾: يخالفه ويعاديه.

﴿ الهدى ﴾: الطريق الموصل إلى الغاية.

﴿ سبيل المؤمنين ﴾: طريقهم وهو منهج الإيمان.

﴿ نوله ما تولى ﴾: نتركه مع ما اختاره لنفسه.

﴿ نصله جهنم ﴾: ندخله نار جهنم فيشوى بها.

﴿ إن يدعون من دونه ﴾: ما يعبدون من دون الله.

﴿ إناثًا ﴾: جمع أنثى وهي: «اللات والعزى ومناة»، وكانوا يسمون صنم كل حي منهم (أنثى بني فلان)، وكانوا يقولون في أصنامهم: «هن بنات الله».

﴿ شيطانًا مريدًا ﴾: شيطانًا متمردًا، متجردًا من الخير.

﴿ مفروضًا ﴾: واجبًا لي، ومقطوعًا لي به.

﴿ ولأُضِلَّنهم ﴾: ولأدعونهم إلى الضلالة، وأزينها لهم.

﴿ ولأمنينَّهم ﴾: ولألقينَّ في قلوبهم الأماني الباطلة.

﴿ فليبتِّكُن ﴾: البتك: القطع، والتبتيك: كثرة القطع وتكراره، أي لأحملنهم أن يقطعوا أو يشقوا.

﴿ آذان الأنعام ﴾: الإبل والبقر والغنم.

﴿ خلق الله ﴾: فطرة الله، وهي دين الإسلام.

﴿ غرورًا ﴾: خداعًا وباطلاً.

﴿ محيصًا ﴾: مهربًا ومفرًّا.

 

مضمون الآيات الكريمة من (114) إلى (121) من سورة «النساء»:

ذكر الله سبحانه وتعالى أن مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم جُرْمٌ عظيم، وأن من يشرك بالله فقد ضل عن طريق الحق، وحذَّر من عبادة الأصنام، ومن اتباع الشيطان، ووضح طريق إغوائه، وأنه قد بلغ غاية التمرد والفجور، وقد أبعده الله سبحانه وتعالى عن رحمته، فأقسم أن يتخذ من عباد الله نصيبًا مقدرًا معلومًا من الكفر والعصاة يدعوهم إلى طاعته، وقد توعد الله من يطيع الشيطان بالخسران الواضح العظيم في الدنيا والآخرة.

 

دروس مستفادة من الآيات الكريمة من (114) إلى (121) من سورة «النساء»:

1- الله سبحانه وتعالى مطَّلِعٌ علينا، يعلم كل ما نقوله وما نفعله.

2- توحيد الله سبحانه وتعالى وطاعته، والحذر من الشرك به، فالله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك من الذنوب لمن يشاء من عباده، وأن كل ما يعد به الشيطان أتباعه، فهو كذب وباطل؛ لأنه لا يملك مع الله شيئًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة